ذكرت الرئاسة السورية، مساء يوم الجمعة 18 يوليو/ تموز، أن السلطات السورية ستنشر قوة متخصصة لإنهاء الاشتباكات وحل الصراع بين فصائل من الطائفة الدرزية وأبناء القبائل البدوية في جنوب سوريا، بالتوازي مع إجراءات سياسية وأمنية تهدف إلى استعادة الاستقرار.
وقالت الرئاسة في بيان "تعمل الجهات المختصة على إرسال قوة متخصصة لفض الاشتباكات وحل النزاع ميدانيا، بالتوازي مع إجراءات سياسية وأمنية تهدف إلى تثبيت الاستقرار وضمان عودة الهدوء إلى المحافظة (السويداء) في أسرع وقت".
اقرأ أيضاً: الشرع يتلقى اتصالات هاتفية من 3 دول.. فماذا جرى خلال هذه المكالمات؟
وأضاف البيان أن "سوريا دولة لكل أبنائها من الطائفة الدرزية وقبائل البدو على حد سواء وليس لطائفة بعينها".
واندلعت في المساء اشتباكات عند المدخل الغربي لمدينة السويداء بين مسلحين من العشائر والفصائل الدرزية الموجودة داخل المدينة.
وكانت اشتباكات قد دارت على مسافة كيلومترات معدودة من المدينة بعدما سيطرت العشائر على العديد من القرى القريبة من مركز المحافظة، بما في ذلك قرية المزرعة. وانتشرت أشرطة فيديو تزعم أن القوات الدرزية استعادت أو تحاول استعادة بلدة ولغا على مدخل السويداء الغربي.
🔴 لقطات مُتداولة لمسلحين -دون تحديد هويتهم- يسيرون على طول طريق في منطقة السويداء السورية ويطلقون النار على أحد المباني#CNBC_عربية pic.twitter.com/KVphALwfai
— CNBC Arabia (@CNBCArabia) July 18, 2025
وأفاد رئيس بعثة الصليب الأحمر في سوريا بأن "الوضع الإنساني في السويداء حرج والمستشفيات تجد صعوبة في معالجة الجرحى".
وجددت اللجنة الدولية للصليب الأحمر دعوتها لحماية السكان وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري وآمن ودون عوائق. وأكدت أن العنف المستمر في جنوب سوريا، خاصة في محافظة السويداء، أدى إلى مقتل وإصابة الكثيرين.
في غضون ذلك، أعلنت منظمة الخوذ البيضاء فقدان الاتصال برئيس مركز الاستجابة الطارئة حمزة العمارين منذ مساء الأربعاء، أثناء تنفيذه مهمة لإجلاء فريق من الأمم المتحدة في السويداء.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي